دائما ما تأخذنا الأيام وتشغلنا
نعمل ونكدح .. نجدّ ونجتهد .. نحارب يأس ونتحدي مستحيل
ندور وندور في فلك الحياة فرادي .. نفكر في غدنا ونرجوه أفضل
لكل منا هموم وأثقال يحملها .. فردا وحيدا
ربما تأخذنا الفردية كثيرا وننسي .. لماذا خلقنا جماعات
لننسي أهم صفاتنا كبشر
لننسي متعة التواصل ولذة البذل وقيمة العطاء بين البشر
ليس عيبا أن يشغل الإنسان بنفسه وحاله
يرتقي درجة .. فيتمني الأرقي
ذاك هو الطموح .. أجمل نعم الله علي الأحياء
ولكن
ألا يتحول الطموح أحيانا الي جموح وجحود
يعمي صاحبه ويضله فيفقده بشريّته
يصبح صاحبه كالألة تدور تروسها لتطحن كل ما يقف أمامها
يتسلق ويخادع ويقاتل بلاشرف ليصل لغايته
لايعنيه أي حقوق أهدرت وأي نفوس تأذّت
لا يبالي لأحد .. فقط .. هو وبعده الطوفان
تنعدم الرؤية في عينيه .. لايري إلا نفسه
يصم أذنه عن غيره .. لايسمع إلا إسمه
يعيش وحده .. ولنفسه
فقط يلجأ للناس مخادعا .. يرتدي قناعا لغرض ما
فإذا إنتهي .. يعود من حيث أتي
للأسف .. كثيرا ما نلقاهم في حياتنا
.......
نقطة فاصلة .. وحكاية أعجبتني
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
نعمل ونكدح .. نجدّ ونجتهد .. نحارب يأس ونتحدي مستحيل
ندور وندور في فلك الحياة فرادي .. نفكر في غدنا ونرجوه أفضل
لكل منا هموم وأثقال يحملها .. فردا وحيدا
ربما تأخذنا الفردية كثيرا وننسي .. لماذا خلقنا جماعات
لننسي أهم صفاتنا كبشر
لننسي متعة التواصل ولذة البذل وقيمة العطاء بين البشر
ليس عيبا أن يشغل الإنسان بنفسه وحاله
يرتقي درجة .. فيتمني الأرقي
ذاك هو الطموح .. أجمل نعم الله علي الأحياء
ولكن
ألا يتحول الطموح أحيانا الي جموح وجحود
يعمي صاحبه ويضله فيفقده بشريّته
يصبح صاحبه كالألة تدور تروسها لتطحن كل ما يقف أمامها
يتسلق ويخادع ويقاتل بلاشرف ليصل لغايته
لايعنيه أي حقوق أهدرت وأي نفوس تأذّت
لا يبالي لأحد .. فقط .. هو وبعده الطوفان
تنعدم الرؤية في عينيه .. لايري إلا نفسه
يصم أذنه عن غيره .. لايسمع إلا إسمه
يعيش وحده .. ولنفسه
فقط يلجأ للناس مخادعا .. يرتدي قناعا لغرض ما
فإذا إنتهي .. يعود من حيث أتي
للأسف .. كثيرا ما نلقاهم في حياتنا
.......
نقطة فاصلة .. وحكاية أعجبتني
يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده سقطت إحدى فردتي نعله
فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية
فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه وسألوه .. ما حملك على ما فعلت
فتعجب أصدقاؤه وسألوه .. ما حملك على ما فعلت
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى
فقال غاندي بكل حكمة
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين
فقال غاندي بكل حكمة
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين
فيستطيع الانتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
.......
ولكن أليس بيننا من هم علي النقيض
.......
ولكن أليس بيننا من هم علي النقيض
من يفكرون في غيرهم قبل أنفسهم
يحذرون جرح الأخر ولو بالكلمات
يعزفون بقلوبهم سيمفونية للسعادة لمن حولهم
وهبوا أنفسهم لحب الناس .. وإسعادهم
يبذلون ما لديهم فقط من أجل الحب والعطاء بلا مقابل
من قال فيهم صلوات الله وسلامه عليه
إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلي الخير
وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة
صدق صلي الله عليه وسلم
هم المسارعون في الخيرات .. وطوبي لهم
.......
نحن في زمن قاس .. أعلم
أصبحنا نتوجس خيفة من كل من يقبل لمساعدتنا
من كل من يشاركنا سعادة أو حزن
ربما يكن صاحب غرض غير معلوم
فقد إنتهي عصر الحب لأجل الحب .. والملائكة لا تسكن الأرض
وكل شيء بحساب .. بكام وليه وعلشان إيه
وربما محقون
فقسوة الزمن والظروف وإنتشار الأقنعة والزيف
لم تشوه فقط وجوه الناس بل أيضا شوهت جمال نفوسهم
فهدمت الثقة في القيم النبيلة .. فكل شيء أصابه الخداع
........
ولكن
العطاء أبدا لا يقاس بمبدأ تجاري
فمحب الخير والباحث عن التواصل لن تجد منه
فقد إنتهي عصر الحب لأجل الحب .. والملائكة لا تسكن الأرض
وكل شيء بحساب .. بكام وليه وعلشان إيه
وربما محقون
فقسوة الزمن والظروف وإنتشار الأقنعة والزيف
لم تشوه فقط وجوه الناس بل أيضا شوهت جمال نفوسهم
فهدمت الثقة في القيم النبيلة .. فكل شيء أصابه الخداع
........
ولكن
العطاء أبدا لا يقاس بمبدأ تجاري
فمحب الخير والباحث عن التواصل لن تجد منه
غير يد تمد إليك في ضرائك
غير قلب مفتوح لك في همومك
غير عقل يفكر معك في أزماتك
غير روح تحبك في كل وقت
لن ينتظر مقابل شيء فهو باحث عن حب بلا غرض
لن تجده يحب الظهور ولن تجده يبحث عن الشهرة
فحب الظهور عنده لعنة .. والبحث عن الشهرة مأساة
ستجد قلوبهم كأفئدة الطير رقة .. يفرح معك لفرحك ويحزن معك لحزنك
ستجدهم حولك كثيرا .. فقط لم تحاول أن تراهم
حجبت رؤيتك عنهم أدخنة الزيف والخداع
فلتنقي بصرك وستراهم .. فالحب لأجل الحب مازال موجودا
والمسارعون في الخيرات مازالوا بيننا
وإلا لما كنا علي قيد الحياة
ولتحاول أن تكن منهم .. فهم أيضا منا .. بشر
فإستبق الخيرات
لتنشر الحب والسعادة لمن حولك .. حتي في ألمك
لترفع الهم عن كاهل مهموم .. حتي لو كنت مثقلا بالجراح
لتبتسم في وجه الناس ولا تصد أحدا جاءك يرتجي وصلا
وستجد جزاءك حتما هناك .. عند خالق كل شيء
عند من خلق الناس شعوبا .. ليتعارفوا
ولو قضيت دهرا أكتب لن أجد خيرا مما قال
.......
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات
والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم
لن ينتظر مقابل شيء فهو باحث عن حب بلا غرض
لن تجده يحب الظهور ولن تجده يبحث عن الشهرة
فحب الظهور عنده لعنة .. والبحث عن الشهرة مأساة
ستجد قلوبهم كأفئدة الطير رقة .. يفرح معك لفرحك ويحزن معك لحزنك
ستجدهم حولك كثيرا .. فقط لم تحاول أن تراهم
حجبت رؤيتك عنهم أدخنة الزيف والخداع
فلتنقي بصرك وستراهم .. فالحب لأجل الحب مازال موجودا
والمسارعون في الخيرات مازالوا بيننا
وإلا لما كنا علي قيد الحياة
ولتحاول أن تكن منهم .. فهم أيضا منا .. بشر
فإستبق الخيرات
لتنشر الحب والسعادة لمن حولك .. حتي في ألمك
لترفع الهم عن كاهل مهموم .. حتي لو كنت مثقلا بالجراح
لتبتسم في وجه الناس ولا تصد أحدا جاءك يرتجي وصلا
وستجد جزاءك حتما هناك .. عند خالق كل شيء
عند من خلق الناس شعوبا .. ليتعارفوا
ولو قضيت دهرا أكتب لن أجد خيرا مما قال
.......
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات
والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم
الشك وسوء النيه قضيا على كل امل
ReplyDeleteعندي جزء 2 من مقال الحكماء سوف أنزله قريبا ربما بعد العيد
ReplyDelete:(
فكرته الأساسية أن الناس يأخذون وقتا طويلا لكي يصدقوا أن هذا الشخص حكيم فعلا ويلتزم بمباديء
وقد أكدت أنت هنا هذه الفكرة
إنت وصفت بطريقة جميلة فعل الخير فى أكمل صِورُه واللي بقدر ما هو هدف أو من مصلحة الإنسان أن يتخذه هدف إلا أننا لا نبلغ دائماً ما نطلب
ReplyDeleteولذلك أذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم.. لا تحقرن من المعروف شيئا
وربنا يعين الجميع على إدراك ما فيه خير والقيام به
صديقى العزيز
ReplyDeleteيكفى ان احنا لما نقابل الناس نبتسم فى وشهم اثناء القاء التحية او رد التحية
يكفى ان احنا لم نطلب شئ من حد نقول ـ لو تسمح ـ
ويكفى نقول لبعض متشكرين بعد اداء خدمة
لابد نتعلم نعتذر ونستعمل كلمات زى ـ اسف ـ سامحنى ـ غلطان فى حقك ـ بدل نظرات التحدى وطولة اللسان ومد الايد على بعض رغم ان احنا الغلط ركبنا من فوق لتحت
كل دة بيسهل الحياة بين البشر ـ وللعلم الامريكان بيعملوا مع بعض كدة واحنا فى مصر كنا مع بعض احسن من الامريكان بس معرفش لية بطلنا رغم ان كل دة مبيكلفش فلوس علشان نقول من الغلا ـ ياريت نرجع لعادة حلوة احنا اهملناها بدون سبب ـ تحياتى
فلتنقي بصرك وستراهم .. فالحب لأجل الحب مازال موجودا
ReplyDeleteنعم يا مجهول موجودون موجودون
ولاكن على كل من يريد رؤيتهم
أن يصبح مثلهم
فقط الأشباه تتقابل و تحس ببعضها
هم يخدمون الأخرين حتى وهم يعلمون أنهم مختلفين عنهم لأنهم خلقو لذلك
ولاكن من يراهم ويعرفهم يجب أن يصبح مثلهم
فلننقى بصرنا ونصبح مثلهم لنراهم
مجهول تعجز كلماتى عن شكرك
بظبط يا دكتور
ReplyDeleteصباح الخير
هؤلاء موجودون
ReplyDeleteوهؤلاء موجودين
ولنا الخيار الى اي الطائفتين ننتمي
تحياتي على البوست الجميل ده
واسف للتاخير في الرد
تقريبا عين اختك شهروزه عملت عمايلها
هههههههههههههههههههه
محمد عبد الغفار
ReplyDeleteوالله عندك حق
بس ليه وصلنا لكده
هيا ممكن يكون جوع وظروف اقتصادية وسياسية وضعف جانب ديني وروحاني
بس ده عمره مايغير البني ادم بالطريقة دي وبالشكل اللي بقينا بنشوفه ده
......
تحياتي لك
وكفاية صورتك الجميلة وتعليقك بحس بسعادة
عصفور المدينة
ReplyDeleteمستني البوست بالتأكيد
بس بعد العيد ؟؟ ياااه
انشاء الله مستنيه برضه
اشكرك ودمت بخير
عدي النهار
ReplyDeleteلا تحقرن من المعروف شيئا
صدقت يا رسول الله صلي الله عليه وسلم
فعل الخير هدف عند البعض لوجه الله فقط وهدف عند اخرين للوجاهة
الفرق في النية والاقدام الدائم علي حب الخير وفعله للناس ولو كان بسمة او ضحكة
تحياتي لك وربنا يجعلك من عباده الذين اختصهم بالخير وحبه
جدو محمد
ReplyDeleteلا تقدر مدي سعادتي لرؤية تعليقك هنا
لسببين
الاول
غلاوتك كوالد واخ وصديق
ومش عايزك تعتزل ابدا وتفضل معانا
لاننا فعلا نحتاج مثلك
والثاني
حكمتك وتجاربك التي دوما تمتعني
استفيد منها قدر المستطاع
استغلال بأه
انته اضفت فعلا
لكن ياتري ليه الناس اتغيرت
يعني ما كنا بنعيش ظروف حرب وكنا احسن
عايشين ذل واستعمار وكنا اعتقد اخلاقنا احسن
دلوقتي مثلا اتغيرت علشان الدنيا غلا
والسياسه والاقتصاد والكلام ده
يعني هيا اخلاق الناس بحال بلدهم
القيم النبيله اختفت لان النفوس تشوهت
اختلطت الامور
معادش فيه ثقة
كل واحد همه نفسه
يظهر اننا اتشوهنا من جوه واتغيرت قيم كانت جوانا
ربنا يجعلنا من محبي الخير للناس
واشكرك جدا يا جدو علي تعليقك اللي
اسعدني ربنا يسعدك دايما
في القلب
ReplyDeleteوالله موجودون يا عزيزتي
في كل مكان
مازال هناك يفعلون لوجه الله
يحبون لاجل الحب
يبتسمون ليسعدوا الناس
ربنا يزيدهم ويجعلنا منهم
اشكرك علي تعليقك الجميل
صباح الخير
ReplyDeleteوالورد يا اميرتنا
اميرة البلطجية
وربنا يسعدك دايما
اسكندراني اوي اوي اوي
ReplyDeleteوانا بحب اسكندرية اوي اوي اوي
ربنا يجعلنا من طائفة الحق
محبي الخير وفاعليه لوجه الله
ناشري السلام والحب بين خلق الله
.......
شكل عين شهروزة ايه
ههههههههه
ربنا يسعدك يا اخي الكريم لزيارتك
تشرفني وتسعدني سواء كنت اولا ام اخيرا
جزاك الله كل خير
حمدلله علي السلامه يا صديقي العزيز
ReplyDeleteانا طبعا معاك في كل كلامك
وصح نظرتك جدا جدا
دلوقتي عشان الماده الي تغط علي كل شيء ومعروف انها السبب الرئيسي لاقامه العلاقات مع الي بنشوف مصلحتنا عندهم
يعني بمعني اخر
بقينا محكومين بالماده والعوامل الماديه اكتر ممن اي شيء تاني
وهو دا الي شوه كل المعاني الجميله الي المفروض تكون موجده عندنا
غير سوء النيه الي بقينا بنفرضها في كل شيء جميل ودايمانقول ايوه اكيد ليه غرض
تقريبا من كتر الخلفيات والصدمات من ناس كنا فاهمين انهم بيحبونا بقينا بنحكم علي الكل بنفس المنطلق دا
يعني بجد المشكله فينا وفي الناس
محتاجين تغير مفاهيم من اول وجديد في كل حاجه والله
تسلم ايدك جدا جدا جدا
تحياتي ليك
نقول كمان
ReplyDeleteالفكرة حقيقة مش فكرة هى واقع مرير
طيب ليه بقينا كده
وايه اتغير فينا مع ان زمان مكناش كده
او على الاقل بالنسبة دى
اللى اظن انه حصل هو سوء الاحوال المادية وغياب القيم اللى كانت بتدرس فى المدارس وتتعلم فى البيوت
والسبب ان تانى محدش فاضى علشان فى صراع على المادة غالب على كل حاجة
يبقى المشكلة الاساسية المريعة ان المال اصبح النقمة الاساسية اللى علشانها ممكن حد يعمل اى حاجة
تانى نقطة ان كل واحد متصور انه محور الكون ومحور نفسه بعيدا عن اى حد تانى
اعتقد اننا لازم نعرف اننا مش مركز الكون وان الكون مش بتاع واحد بس
واستمرارية الكون قائمة على مشاركتنا كلنا
والاية الاخيرة مش محتاجة تفسير
جمعت الصفات اللى لازم يكون عليها الانسان اى ان كان دينه او نوعه او جنيه
جعلك الله من عباده الذن يذكرون انفسهم ويذكرون الناس بفعل الخيرات
بوست فكرته جميلة من الحاجات اللى بحبها
gohayna
ReplyDeleteصاحبة الخبر اليقين
اشكرك عزيزتي علي سؤالك
وجعلك الله دوما بالود مقبلة ناشرة للخير فاعلة
معك فيما قلتي
طغيان المادة بالفعل اثر كثيرا علي نفوس الناس
لكن ليس وحده بل انهيار الجانب الاخر المضاد لطغيان المادة
انهارت قيم الحضارة النبيلة
انهارت قيم التعامل العالية
بل غابت قيم الاسلام الحنيف السمحة
كثر الزيف والطمع والخداع والاقنعه
اذن فلا وجود للثقة
اختفت
فظهرت كل سيئات نفو ابن ادم
واصبحت هي السائدة
القيم الجميلة ليست بحاجة لنشرها
فهي فطرة مزروعة داخل كل انسان تحتاج فقط لمن يزيح عنها الغبار
كل منا اما ملاك او شيطان
اما جاحد او حامد
اما محب لنفسه اناني او محب للناس ناشر للخير
تحياتي لك يا عزيزتي علي تعليقك الرائع
العزيزة توتا
ReplyDeleteقولي كمان ياريت
ارتباط الانسان بالمادة ليس معناه تغير تكوينة النفسي للسلب
حب الانسان لنفسه ليس انانية بل الافراط في الحب كذلك
التغير كما لمستيه ناتج عن تشابك ظروف
انهيار قيم كانت ركيزة للمجتمع
تدرس في المدرسة
تعلم في المسجد
ويتربي عليها في البيت
انهيار متشابك مع طغيان المادة
مع ضعف الحالة الاقتصادية يمكن
مع الاحوال السياسية يمكن
فأختفي كل جمال في نفوس البشر
الهم هو المادة
الاول والاخير هو أنا
اصبح كل كما قلتي محور الكون في نظر نفسه
اصبح خلق وحيد
فضاعت ثقة كل انسان بالاخر
واصبحت للقيمة الطيبة خبايا سيئة
لكن هل من امل
ربما او بالاصح اتمني وارجو من الله
...........
اضفتي بتعليقك كعادتك
جزاكي الله كل خير وازادك من نعمة حب الناس وحب الخيرات
وجعلك من عباده الذين اختصهم به
صديقى العزيز
ReplyDeleteاسمحلى اضيف لكل التعليقات الجميلة وردك الاجمل عليهم ان احدى عوامل الانهيار ان الاسرة اصبحت مركزة على مجموع درجات الطفل فى المدرسة فى نهاية العام الدراسى ـ رغم ان المجموع دة مبنى على الصم مش اكتر ـ وفى نظير هذا الهدف اتنسى الهدف الاصلى وهو التربية فكانت النتيجة شباب مركز على مجموعة فى الدراسة وغبر مدرب على باقى النواحى وبيتعلم من بعض قيم بتاعتهم مهياش القيم الصحيحة ـ ولا نستطع ان نلومهم وحدهم فى هذا ـ وهكذا انهارت قواعد البيت فخر علينا السقف
وليس هناك من حل سوى الرجوع الى التربية الشاملة للاجيال الصغيرة ـ اشكرك وتحياتى
كعادتك يا صديقي
ReplyDeleteتمضي الى الفكرة من اقصر الطرق
تحياتي لمقالك القيم
وياليتنا جميعاً مثل غاندي
مش عارفه اعلق اقول ايه
ReplyDeleteرمضان كريم يا مجهجه
جدو العزيز جدا جدا
ReplyDeleteصدقت واضفت بالفعل
الموضوع متشابك
التعليم وطريقته
التربيه واساليبها
الاعلام واهدافه
كل شيء يساعد علي تشوه النفس
وفقدان الثقة
صاحب البوابة المحترم
ReplyDeleteاشكرك عزيزي علي كلماتك
كوكاوي
ReplyDeleteنورت المدونة يا كميل
مبسوط انك موجود
يارب تفضل فرحان وتسعد دايما اللي حواليك
اتفق معاك في كلامك جدا
ReplyDeleteوان كنت احيانا ممكن تعمل الخير ويتقابل بالنكران
عشان كدا بردو محمد عبد الغفار معاه حق في ان فعلا الشك وسوء النيه بيقضي علي كل امل
بوست اكتر من رائع
تحياتي
صحيح ان كلامك صعب التحقيق في ايامنا ولكني اتفق معك
ReplyDeleteغير يد تمد إليك في ضرائك
غير قلب مفتوح لك في همومك
غير عقل يفكر معك في أزماتك
غير روح تحبك في كل وقت
يا ريت ان اكون كذلك لجميع اعزائي
شكرا لموضوعك الجميل
"قسوة الزمن والظروف وإنتشار الأقنعة والزيف لم تشوه فقط وجوه الناس بل أيضا شوهت جمال نفوسهم
ReplyDeleteو...كل شيء أصابه الخداع"
صدقت حقا فالخداع والعفن ومجمل صور الشر هى الاكثر سيطرة على المشهد اليومى للاسف، ولا مجال للصلاح..
تحياتى
عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، لو طبقنا قليلاً من تلك الحكمة على أنفسنا لأنصلح كثيرا من الحال ولكنه ساد فينا الشك والترقب والخوف من الآخر والظن به سوء فجعلنا أشخاص سيئين فعلا
ReplyDeleteلك تحياتي
السلام عليكم
انا جايه اسلم عليك
ReplyDeleteازيك؟
اتعجب حقا من كونى متابعة جيدة لمدونات عديدة ...او هكذا كنت اظن نفسى
ReplyDeleteفكيف لم يتسنى لى دخول مدونتك الرائعة
!!!!من قبل
بالنسبة لهذه التدوينة الجميلة
فلم يتبقى شيئا للاضافة
فقد قلت واحسنت القول
اللهم اجعلنا ممن تقول عنهم
فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم
تحياتى
ورمضان كريم