Monday, September 01, 2008

رمــــضــان جــــانـــــا ... حلووو يا حلووو

لكل من سأل عن أخوه الصغير جدا مجهول
ولكل من خطر في باله الواد مجهول
وكل من لم يخطر في باله ولا يفرق معاه أصلا أونكل مجهول

وحشتوني لدرجة إني عايز أخد شاشة الكمبيوتر بالأحضان
مشاغل وكسل ودي طبعا حجتي المعتادة
بالإضافة للراوتر بتاعت النت عليها من الله ما تستحق .. باظت
لدرجة إني معرفتش أمسك في زمام الشبكة العنكبوتية إلا مرات قليلة جدا

لكن مينفعش يكون تاني رمضان ليا بينكم ومقولش
رمـــضــان كـــريــــم
ربنا يعلم قدر حبي لكم جميعا ولم أري منكم أحدا ,, ربنا يديم المحبة
يا أعز الأعزاء
ويا أجمل أصدقاء وأحباء عرفتهم خلال السنتين الماضيتين

كل عام وأنتم وأهلكم وذويكم وكل أحبائكم بكل خير و ودّ وسعادة
كل عام وأنتم في طاعة الله دائمين
كل عام وأنتم بحب الله وحلاوة قربه تنعمون
تقبل الله مني ومنكم صالح الأعمال

...
لي عودة قريبة إن شاء الله تعالي
...
وصوما مقبولا وإفطارا شهيا
وبلاش الملح الكتير عشان العطش والحر

Monday, June 16, 2008

صباح الفل يا ناس يا فل

بمنتهي الوضوح والشفافية والنقاء , كان الأمس يوما تاريخيا يمر بي
بدأت الحكاية وإنتهت في نفس المكان , ولم تستغرق وقتا طويلا
رغم تركها أثرا في نفسي ربما لطيلة العمر
لا أدري كيف أحكي هذا الحدث الجلل فالكلمات لا تسعني لوصفه
...
إستمعت البارحة بكل إنصات وفهم ودراسة لإحدي الروائع الغنائية الخيالية
شيء لا يصدقه عقل تلك الإعجوبة الفنية وما تطور إليه الفن الراقي
إنها درة التاج , رائعة الروائع , أسطورة الأساطير
أغنية ... أنا مش عارفني
للعبقري العملاق , عبد الباسط حمودة
...
أنا مش عارفنى
أنا كنت منى
أنا مش أنا
لا دى ملامحى
ولا شكلى شكلى
ولا ده أنا
ماهذه الروعة أيها السادة
أنتم أمام مقطوعة فلسفية رباعية الأبعاد سداسية الدفع
أنا مش عارفني
هل كنت تتوقعها ؟ هل فهمتها ؟ بالطبع لا
ألم أقل لك فلسفة ذاتية
يبحر بنا العملاق بحس مرهف واعي وصوت راقي حسّاس وموسيقي سيمفونية أسطورية في بحر الذات الإنساني ليجعلك المتهم والبريء في نفس الوقت وربما القاضي والشهود أيضا , إبداع خالص تتلاشي أمامه فلسفة الفلاسفة قديمهم وحديثهم ولينصهر أرسطو وإبن رشد أمام المقطوعة الخالصة و يواصل العملاق مقطوعته بالتأكيد علي نظريته
فهوه مش هوه
لتنتهي بنا المقطوعة الفريدة كمقدمة رائدة لدرة التاج ليضعك أيها المستمع في حالة من التوهان وإنعدام الوزن وهنا تحتار هل المطرب هو الذي يغني أم شخص أخر غير الذي كتب إسمه علي شريط الكاسيت
فهوه مش هوه
...
أبص لروحى فجأة .. لقتنى
لقتنى كبرت فجأة .. كبرت
تعبت من المفاجأه ونزلت دمعتى
قوليلى إيه يا مرايتى
قوليلى إيه حكايتى
تكونشى
تكونشى دى نهايتى
وأخر قصتى
ألم أقل لكم يا سادة , تحفة
الأن فقط يأخذ بيدك الفنان من بحر توهانك ليضعك أمام نفسك وذاتك في حديث عبقري مع مرايته غلب فيه وتفوق بجدارة علي توتا في بوست حديث المرايا , بل وأطاح بكل أطباء الأمراض النفسية وكل أساتذة علم النفس أرضا بكل بساطة , أنظروا للحكمة الرائدة في مواجهة الأمر فجأة أمام المرايا و مواجهة الذات تارة أخري بعد الكبر وكأن مطربنا العملاق لم يقف قبلا أمام المرايا ! هنا لن تقدر أيها المستمع إلا الإستسلام وربما تنزل دمعتك أنت الأخر من هول الواقع الذي أراك إياها العملاق .. فجأة
...
هنا توقفت ولم أستطع إستكمال المقطوعة , فقدرتي البشرية محدودة في مواجهة هذا التعملق الوجداني المتداخل
أما باقي الألبوم فلم أتمكن من سماعه بعد هذه الجرعة المؤثرة المركزة من العبقرية وإن كنت قرأت أسماء الأغاني مثل
بيأكلك مربي
التي أعتقدها خاصة ببرامج التخسيس وعلاج السمنة
يا باشا و مفيش شكرا
وأعتقدها خاصة بالأخلاق العامة والإحترام وصنع المعروف
ضربة معلم
وأعتقدها لمساندة حسن شحاته في مشوار التصفيات لكأس العالم
...
هذه السيمفونية التي قاربت مبيعاتها حاجز المليون نسخة غير النسخ المقلدة المضروبة , تنضم وبتميز وتفرد مع رفيقاتها من الأغاني الرائدة التي غيرت وجه مصر منذ مينا موحد القطرين إلي وقتنا هذا مثل رائعة الروائع
الطشت قالي الطشت قالي , يا حلوة يالي قومي إستحمي
وبالطبع تعلمون دور هذه الأغنية في النظافة العامة والشخصية
وغيرها وغيرها مما تعرفونه وما لا تعرفونه من أغاني و إبداعات, فإنهم قطع فريدة وتطور طبيعي وحتمي للفن الراقي
الهادف ليجعل الفن جزءا من العلاج ويشارك في تغيير وجه الحياة الثقافية والبنية التحتية
...
أنا مش عارفني , فلسفة ذاتية خالصة , بالمستكة والحبهان والفلفل الأسود
يجب أن تدرس لطلاب علم النفس في الثانوية
بل وتوضع الأغنية في إطار العلاج النفسي ويهلكها النقاد رؤية وبحثا
فالإبداع الخالص من هذا النوع يجب أن يستغل
..
أتمني أن أري عبد الباسط علي منصة تتويج ميوزيك أوورد هذا العام
فهو يستحقها بجدارة
وإن كان يستحق بالأحري جائزة نوبل للأداب لكنهم كالعادة سيتجاهلونه
منهم لله
...
ملحوظة عالماشي
كتبت بوست أخر عن رائعة أخري من طراز أخر وهي مقطوعة
العبد والشيطان
لكني لن أنشرها فقلمي المتواضع لن يعطيها حقها أبدا
...
عشت يا مصر راية شمّاء
مناراً للشرق يهدى الضياء
ورعاك الإله نيلاً وشعباً
وتراباً مقدساً وسماء

Friday, June 13, 2008

أنا جيت " عنوان مكرر للمرة المليون "

عدنا .. ربما
لم أكن أعلم أن الكسل نعمة أحيانا إلا عندما جربته
كنت أحس في الشهر الماضي بكم هائل من الضغط والإزعاج
وصل بي الحال للأرق لأزداد أرقا فوق أرقي المعتاد
أكثر الأشياء قسوة في حياة أمثالي , تراكم المهام فوق بعضها
ففي كثير من الأوقات ألجأ إلي التسويف والتأجيل
إلي أن تتراكم المهام فوق رأسي فجأة
فأصبحت من أشد البشر إقتناعا أن المصائب لا تأتي فرادي
كالسلسة حلقاتها متصلة لتجعلني أمام خيارين لا ثالث لهما
أتحول إلي سوبرمان يمكنني التواجد في خمسة أماكن في نفس الوقت
وإما أن أحفر قبرا وأدفن نفسي حيّا هروبا
....
علي مدار سنوات عمري وكل عام تتكرر هذه المشكلة الحيوية بصفة دائمة
كل عام ثلاث أو أربع مرات وفي كل مرة أعد نفسي بتعلمي من أخطائي
توووووووبة
عمري ما أعمل كده تاني , حرمت خلاص
وتعود ريما لعادتها القديمة وأعود في نفس الحلقة لأدور مرة أخري
وأتحدي قوانين الطبيعة
إقتنعت مؤخرا أنها طبيعة بداخلي لا يمكنني التغلب عليها
....
بعد أن أنجزت ما أسند إليّ إجبارا بمضاعفة الجهد من ناحية
وبالتحايل من ناحية أخري هههههههههه
المهم خلصت المهمّات و أنجزت والحمد لله
أصبحت في أشد الحاجة للراحة العقلية لأعود مرة أخري بني أدم طبيعي
كنت في أشد الإحتياج لفصل الدماغ ولو لفترة بسيطة
بدلا من أن تحدث كارثة كهرومغناطيسية
كانت فرصة لألبي دعوة دخلت في سياق التأجيل أيضا لزيارة أقاربي
ومن زيارة هنا لزيارة هناك وإسترخاء هنا و كسل هناك
وجدت حلمي الضائع , ما أحلاك أيها الكسل
....
دعوة لكل من له هموم ويتعرض لضغوط في حياته الخاصة أو العامة
إذهب بعيدا و إغلق الإختراع الغبي المسمي بالموبايل
إنفصل عن عالم التكنولوجيا اللعين
إهرب بعقلك بعيدا عن التلفزيون ولا تحزن فلن يفوتك شيء من الأحداث
فالاحداث في بلادنا واحدة وتسير ببطء شديد إن لم تكن مشلولة أصلا
ستذهب وتعود وتذهب وتعود وستظل عناوين الأخبار كما هي .. لا تقلق
إبتعد عن الجرائد والمجلات وأخبار الأهلي المفتري والزمالك ربنا ينصره
وإياك والكتب .. فالثقافة لن تضرك لو أجلتها قليلا أو إلي الأبد أساسا
إسترخي قدر المستطاع وإبتعد عن الشارع الذي تحفظ كل طوبة فيه
وعن الوجوه التي تتعامل معها كل يوم بكل ملل وإعتياد
إبتعد عن شاشات الكمبيوتر وأي شيء ينتهي بدوت كوم
غيّر حياتك , إفصل دماغك
إصحي من نومك مبكرا ولكن هذه المرة لست مجبرا
فأنت سيد قرارك مثل مجلس الشعب
إستنشق هواء نظيف
تناول إفطارك وإسرح بخيالك وتخيل أصدقائك وزملائك في نفس الوقت
ماذا يفعلون ؟
وأنت مستريح .. ههههههه .. إحساس رائع
....
مصادفة عجيبة أن أجد
هذا البوست

وكأن الكلام موجّه لأمثالي
شكرا يا أستاذي
أديني أجرب النصايح , ويارب
....
فقرة التهاني والإهداءات
تهنئة قلبية لكل مشارك في نجاح
مدونات مصرية للجيب
من نجاح إلي نجاح أكبر بإذن الله
تهنئة أخري عطرة لكل مشارك في الفكرة التي تبنتها
جريدة الأسرة العربية

***
نثق بكم ونتوقع نجاح باهر وتمثيل مشرف من الجميع

لعالمنا المحترم المبدع

Thursday, May 15, 2008

إقتلوا لبنان أو إطرحوه أرضا

منذ أمد ليس ببعيد .. وقت إندلاع الحرب علي لبنان .. حرب تموز الأخيرة
مازلت أذكر تلك الأيام جيدا , كنت أفيق من نومي لأقرأ كل جريدة وأتابع كل خبر , كل دقيقة أتساءل كم قتل من جنودهم , كل دقيقة أدعو الله أن يثبت المقاومة , بين الجزيرة والمنار لحظة بلحظة أقف متابعا راجيا النصر
أحلم بصواريخ سيد المقاومين تدك تل أبيب , أردد خلفه بحماسة وإنتظار
لحيفا وما بعد بعد حيفا
إفعلها يا سيد حسن , إقتل الغاصبين والقتلة والظلمة
إفعلها سيدي تربت يداك , فكرهي لظلمهم أعظم من أي شيء
كنت في تلك النشوة والزهو
كأنني أمسك بتلك البندقية التي تحصد الظالمين , لله درّك يا حسن
ثم جاء ذلك اليوم , وكأنه مضي من دقيقة واحدة
مذبحة قانا الثانية
لا أدري وقتها ما أصابني
صببت كل غضبي وشتائمي علي الظالمين ثم دمعت عيناي كثيرا وأنا أتابع تفاصيل الأحداث وأشاهد أشلاء الصغار
مازلت لا أدري ماذا أصابني
جلس بجواري وقتها ذاك الشيطان لا أدري أم الملاك
أرأيت ما فعل سيدك ؟ ماذنب هؤلاء , ما ذنب لبنان لتدمر وتعود للخلف عشرين عاما
من أسماها حرب ومن أشعلها ؟ ما مبرر سماحته ؟
فعلها ليستبق ضربة إسرائيلية ... فيخطف جنودهم ويعجّل بالضربة ؟
أم فعلها ليخفف عربدة إسرائيل في غزة .. لأجل فلسطين ؟
إذن فأين كان سيدك وشارون يدنس المسجد , أين كان و جنين تدهس بأهلها تحت الدبابات , أين كان وعرفات محاصر بالدبابات , أين كان في رام الله وبيت لحم والخليل وغزة أليس هو الرجل الوحيد الذي أنهي عصر هزائم العرب من إسرائيل , أليس هو من صوّروه واقفا وكأنه يقول
"يا منطقة ما فيكي راجل "
أين كان لخمس سنوات منذ الإنسحاب و إلي أن قامت حرب تموز ؟
أين كانت صواريخه وعتاده ورصاصه ؟ أكان السيد في هدنة ؟
...
أصبحنا رواد في صناعة الكذب بل و أصبحنا رواد في تصديقه وتعليمه جيلا بعد جيل , نتوارثه , حتي وصل الكذب لأحلامنا فساءت وشاخت وماتت بداخلنا .. فالأحلام الصادقة وحدها فقط .. تعيش وتحيا وتثمر واقعا
...
منذ مدة ليست ببعيدة
كانت مشاركة في أحد الحلقات النقاشية الإفتراضية
أردت طامحا وطامعا أن يكن هناك رجلا رشيدا يفهم ويناقش لا أن يردد كالبغبغاوات ما يملي عليه
لبنان هي الخاسر الوحيد وحزب الله سيجني ضريبة الإنتصار
وقتها كان سماحة السيد يخطب ويحشد تياره ومريديه وحلفاؤه للإعتصام الغير محدد المدة
ومعارضوه يردون الإعتصام برفض والخطب بخطب والتظاهرات بتظاهرات
وقتها كانت لبنان تتألم
حرب إجبارية زجّ به فيها , سقط المئات , دمرت بنية تحتية , خسرت المليارات , عادت عشرين عاما للخلف
وقتها كانت لبنان لتخرج لألم جديد
إنقسامات وتظاهرات و إعتصامات من كل جانب .. الكل يبحث عن نفسه , عن نصيبه لا عن لبنان
الكل يحلم بجزء من الكعكة اللبنانية , بأي وسيلة
كل ما أردته أمنية الإتفاق وحقن الدماء حتي لا تعود الفتنة تلقي بظلامها علي لبنان
فقد أحسست وقتها بأن الوضع سيعود لمنتصف السبعينات ليتكرر ويعيد التاريخ نفسه
وها هي الأن .. تهم الخيانة أصبحت توزّع مجانا في بيروت من الطرفين .. معنا أم خائن وعميل
سلاح المقاومة الشريف وجّه للداخل وإقتتال يدور بين بني الوطن الواحد , لم يجني منه اللبنانيون غير الترويع والعزلة في بيوتهم
والبكاء علي حلم السلام والهدوء
الكل من وجهته يعمل لأجل لبنان وكل الحجج والمبررات موجودة
لك الله يا لبنان
أبديت رأيا ولم أسيء لشخص ولا كيان وحفظت و إلي اليوم لجميع الأطراف الإحترام ولكن ليس عندي لسماحة السيد وحزبه عصمة وليس عندي للسيد سعد الحريري وتياره عصمة
فقط العصمة لدماء الأبرياء
و لأني صغيرا ساذجا وحمارا أحمقا كما قيل وجب تأديبي
أتهمت بأني وهّابيا متشددا يكره الشيعة , ثم أتهمت بأني علمانيا متحررا كاره لكل ماهو إسلامي , وكم هو غريب أن أصبح وهّابيا وعلمانيا في وقت واحد , ثم كان إتهامي الأهم بكوني مصري وبلدي تقيم سلاما حكوميا مع إسرائيل فكيف أفهم الشرفاء وأنا العميل الخائن المهادن
وقتها فقط أدركت أن صناعة الألهة قد عادت
...
إن إشتياق هذه الأمة لنصر جعلها تغرق في تاريخها لا لتعايشه وتطبقه بل لتحلم به , فتحول حلمها لوهم كاذب فإنخدعت بكل ناعق وداع و أصبح البطل هو الأعلي صوتا وصراخا, صنعوا من الوهم رداء البطولة ليلبسونه أبطالا من ورق , ثم جعلوهم ألهة تأمر
وتنهي ولا تقول إلا صوابا
ولك الله يا لبنان

Sunday, March 02, 2008

معا أمام الله


من حقي أن أحلم
أحلم بغد أفضل .. ربما لن أراه
لكني مازلت أحلم به
.....
معا أمام الله .. معا من أجل الوطن
...
مبادرة للمصارحة قبل المصالحة

إستطلاع للرأي
لو كنت
مسلما .. لو كنت مسيحيا