Tuesday, August 21, 2007

فإستبقوا الخيرات

دائما ما تأخذنا الأيام وتشغلنا
نعمل ونكدح .. نجدّ ونجتهد .. نحارب يأس ونتحدي مستحيل
ندور وندور في فلك الحياة فرادي .. نفكر في غدنا ونرجوه أفضل
لكل منا هموم وأثقال يحملها .. فردا وحيدا
ربما تأخذنا الفردية كثيرا وننسي .. لماذا خلقنا جماعات
لننسي أهم صفاتنا كبشر
لننسي متعة التواصل ولذة البذل وقيمة العطاء بين البشر

ليس عيبا أن يشغل الإنسان بنفسه وحاله
يرتقي درجة .. فيتمني الأرقي
ذاك هو الطموح .. أجمل نعم الله علي الأحياء
ولكن
ألا يتحول الطموح أحيانا الي جموح وجحود
يعمي صاحبه ويضله فيفقده بشريّته
يصبح صاحبه كالألة تدور تروسها لتطحن كل ما يقف أمامها
يتسلق ويخادع ويقاتل بلاشرف ليصل لغايته
لايعنيه أي حقوق أهدرت وأي نفوس تأذّت
لا يبالي لأحد .. فقط .. هو وبعده الطوفان
تنعدم الرؤية في عينيه .. لايري إلا نفسه
يصم أذنه عن غيره .. لايسمع إلا إسمه
يعيش وحده .. ولنفسه
فقط يلجأ للناس مخادعا .. يرتدي قناعا لغرض ما
فإذا إنتهي .. يعود من حيث أتي

للأسف .. كثيرا ما نلقاهم في حياتنا
.......
نقطة فاصلة .. وحكاية أعجبتني

يحكى أن غاندي كان يجري للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده سقطت إحدى فردتي نعله
فما كان منه إلا أن أسرع بخلع الفردة الثانية
ورماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه وسألوه .. ما حملك على ما فعلت
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى
فقال غاندي بكل حكمة
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين
فيستطيع الانتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده
.......
ولكن أليس بيننا من هم علي النقيض

من يفكرون في غيرهم قبل أنفسهم
يحذرون جرح الأخر ولو بالكلمات
يعزفون بقلوبهم سيمفونية للسعادة لمن حولهم
وهبوا أنفسهم لحب الناس .. وإسعادهم
يبذلون ما لديهم فقط من أجل الحب والعطاء بلا مقابل
من قال فيهم صلوات الله وسلامه عليه
إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم إلي الخير
وحبب الخير إليهم هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة
صدق صلي الله عليه وسلم
هم المسارعون في الخيرات .. وطوبي لهم
.......
نحن في زمن قاس .. أعلم

أصبحنا نتوجس خيفة من كل من يقبل لمساعدتنا
من كل من يشاركنا سعادة أو حزن
ربما يكن صاحب غرض غير معلوم
فقد إنتهي عصر الحب لأجل الحب .. والملائكة لا تسكن الأرض

وكل شيء بحساب .. بكام وليه وعلشان إيه

وربما محقون
فقسوة الزمن والظروف وإنتشار الأقنعة والزيف
لم تشوه فقط وجوه الناس بل أيضا شوهت جمال نفوسهم
فهدمت الثقة في القيم النبيلة .. فكل شيء أصابه الخداع

........
ولكن
العطاء أبدا لا يقاس بمبدأ تجاري
فمحب الخير والباحث عن التواصل لن تجد منه
غير يد تمد إليك في ضرائك
غير قلب مفتوح لك في همومك
غير عقل يفكر معك في أزماتك
غير روح تحبك في كل وقت
لن ينتظر مقابل شيء فهو باحث عن حب بلا غرض
لن تجده يحب الظهور ولن تجده يبحث عن الشهرة
فحب الظهور عنده لعنة .. والبحث عن الشهرة مأساة
ستجد قلوبهم كأفئدة الطير رقة .. يفرح معك لفرحك ويحزن معك لحزنك
ستجدهم حولك كثيرا .. فقط لم تحاول أن تراهم
حجبت رؤيتك عنهم أدخنة الزيف والخداع
فلتنقي بصرك وستراهم .. فالحب لأجل الحب مازال موجودا
والمسارعون في الخيرات مازالوا بيننا
وإلا لما كنا علي قيد الحياة

ولتحاول أن تكن منهم .. فهم أيضا منا .. بشر
فإستبق الخيرات
لتنشر الحب والسعادة لمن حولك .. حتي في ألمك
لترفع الهم عن كاهل مهموم .. حتي لو كنت مثقلا بالجراح
لتبتسم في وجه الناس ولا تصد أحدا جاءك يرتجي وصلا
وستجد جزاءك حتما هناك .. عند خالق كل شيء
عند من خلق الناس شعوبا .. ليتعارفوا

ولو قضيت دهرا أكتب لن أجد خيرا مما قال
.......
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات
والأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

صدق الله العظيم

30 comments:

محمد عبد الغفار said...

الشك وسوء النيه قضيا على كل امل

عصفور المدينة said...

عندي جزء 2 من مقال الحكماء سوف أنزله قريبا ربما بعد العيد
:(
فكرته الأساسية أن الناس يأخذون وقتا طويلا لكي يصدقوا أن هذا الشخص حكيم فعلا ويلتزم بمباديء

وقد أكدت أنت هنا هذه الفكرة

عدى النهار said...

إنت وصفت بطريقة جميلة فعل الخير فى أكمل صِورُه واللي بقدر ما هو هدف أو من مصلحة الإنسان أن يتخذه هدف إلا أننا لا نبلغ دائماً ما نطلب

ولذلك أذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم.. لا تحقرن من المعروف شيئا

وربنا يعين الجميع على إدراك ما فيه خير والقيام به

Gid-Do - جدو said...

صديقى العزيز

يكفى ان احنا لما نقابل الناس نبتسم فى وشهم اثناء القاء التحية او رد التحية

يكفى ان احنا لم نطلب شئ من حد نقول ـ لو تسمح ـ

ويكفى نقول لبعض متشكرين بعد اداء خدمة

لابد نتعلم نعتذر ونستعمل كلمات زى ـ اسف ـ سامحنى ـ غلطان فى حقك ـ بدل نظرات التحدى وطولة اللسان ومد الايد على بعض رغم ان احنا الغلط ركبنا من فوق لتحت

كل دة بيسهل الحياة بين البشر ـ وللعلم الامريكان بيعملوا مع بعض كدة واحنا فى مصر كنا مع بعض احسن من الامريكان بس معرفش لية بطلنا رغم ان كل دة مبيكلفش فلوس علشان نقول من الغلا ـ ياريت نرجع لعادة حلوة احنا اهملناها بدون سبب ـ تحياتى

فى القلب said...

فلتنقي بصرك وستراهم .. فالحب لأجل الحب مازال موجودا
نعم يا مجهول موجودون موجودون
ولاكن على كل من يريد رؤيتهم
أن يصبح مثلهم
فقط الأشباه تتقابل و تحس ببعضها
هم يخدمون الأخرين حتى وهم يعلمون أنهم مختلفين عنهم لأنهم خلقو لذلك
ولاكن من يراهم ويعرفهم يجب أن يصبح مثلهم
فلننقى بصرنا ونصبح مثلهم لنراهم
مجهول تعجز كلماتى عن شكرك

أميرة البلطجية said...

بظبط يا دكتور
صباح الخير

اسكندراني اوي said...

هؤلاء موجودون
وهؤلاء موجودين

ولنا الخيار الى اي الطائفتين ننتمي

تحياتي على البوست الجميل ده
واسف للتاخير في الرد
تقريبا عين اختك شهروزه عملت عمايلها
هههههههههههههههههههه

مجهول said...

محمد عبد الغفار
والله عندك حق
بس ليه وصلنا لكده
هيا ممكن يكون جوع وظروف اقتصادية وسياسية وضعف جانب ديني وروحاني
بس ده عمره مايغير البني ادم بالطريقة دي وبالشكل اللي بقينا بنشوفه ده
......
تحياتي لك
وكفاية صورتك الجميلة وتعليقك بحس بسعادة

مجهول said...

عصفور المدينة
مستني البوست بالتأكيد
بس بعد العيد ؟؟ ياااه
انشاء الله مستنيه برضه
اشكرك ودمت بخير

مجهول said...

عدي النهار

لا تحقرن من المعروف شيئا

صدقت يا رسول الله صلي الله عليه وسلم

فعل الخير هدف عند البعض لوجه الله فقط وهدف عند اخرين للوجاهة

الفرق في النية والاقدام الدائم علي حب الخير وفعله للناس ولو كان بسمة او ضحكة

تحياتي لك وربنا يجعلك من عباده الذين اختصهم بالخير وحبه

مجهول said...

جدو محمد
لا تقدر مدي سعادتي لرؤية تعليقك هنا
لسببين
الاول
غلاوتك كوالد واخ وصديق
ومش عايزك تعتزل ابدا وتفضل معانا
لاننا فعلا نحتاج مثلك

والثاني
حكمتك وتجاربك التي دوما تمتعني
استفيد منها قدر المستطاع
استغلال بأه

انته اضفت فعلا
لكن ياتري ليه الناس اتغيرت
يعني ما كنا بنعيش ظروف حرب وكنا احسن
عايشين ذل واستعمار وكنا اعتقد اخلاقنا احسن
دلوقتي مثلا اتغيرت علشان الدنيا غلا
والسياسه والاقتصاد والكلام ده
يعني هيا اخلاق الناس بحال بلدهم

القيم النبيله اختفت لان النفوس تشوهت
اختلطت الامور
معادش فيه ثقة
كل واحد همه نفسه

يظهر اننا اتشوهنا من جوه واتغيرت قيم كانت جوانا

ربنا يجعلنا من محبي الخير للناس
واشكرك جدا يا جدو علي تعليقك اللي
اسعدني ربنا يسعدك دايما

مجهول said...

في القلب
والله موجودون يا عزيزتي
في كل مكان
مازال هناك يفعلون لوجه الله
يحبون لاجل الحب
يبتسمون ليسعدوا الناس

ربنا يزيدهم ويجعلنا منهم
اشكرك علي تعليقك الجميل

مجهول said...

صباح الخير
والورد يا اميرتنا
اميرة البلطجية

وربنا يسعدك دايما

مجهول said...

اسكندراني اوي اوي اوي
وانا بحب اسكندرية اوي اوي اوي

ربنا يجعلنا من طائفة الحق
محبي الخير وفاعليه لوجه الله
ناشري السلام والحب بين خلق الله

.......
شكل عين شهروزة ايه
ههههههههه
ربنا يسعدك يا اخي الكريم لزيارتك
تشرفني وتسعدني سواء كنت اولا ام اخيرا

جزاك الله كل خير

gohayna said...

حمدلله علي السلامه يا صديقي العزيز


انا طبعا معاك في كل كلامك

وصح نظرتك جدا جدا

دلوقتي عشان الماده الي تغط علي كل شيء ومعروف انها السبب الرئيسي لاقامه العلاقات مع الي بنشوف مصلحتنا عندهم

يعني بمعني اخر
بقينا محكومين بالماده والعوامل الماديه اكتر ممن اي شيء تاني

وهو دا الي شوه كل المعاني الجميله الي المفروض تكون موجده عندنا




غير سوء النيه الي بقينا بنفرضها في كل شيء جميل ودايمانقول ايوه اكيد ليه غرض

تقريبا من كتر الخلفيات والصدمات من ناس كنا فاهمين انهم بيحبونا بقينا بنحكم علي الكل بنفس المنطلق دا



يعني بجد المشكله فينا وفي الناس


محتاجين تغير مفاهيم من اول وجديد في كل حاجه والله


تسلم ايدك جدا جدا جدا

تحياتي ليك

tota said...

نقول كمان
الفكرة حقيقة مش فكرة هى واقع مرير
طيب ليه بقينا كده
وايه اتغير فينا مع ان زمان مكناش كده
او على الاقل بالنسبة دى
اللى اظن انه حصل هو سوء الاحوال المادية وغياب القيم اللى كانت بتدرس فى المدارس وتتعلم فى البيوت
والسبب ان تانى محدش فاضى علشان فى صراع على المادة غالب على كل حاجة

يبقى المشكلة الاساسية المريعة ان المال اصبح النقمة الاساسية اللى علشانها ممكن حد يعمل اى حاجة

تانى نقطة ان كل واحد متصور انه محور الكون ومحور نفسه بعيدا عن اى حد تانى

اعتقد اننا لازم نعرف اننا مش مركز الكون وان الكون مش بتاع واحد بس
واستمرارية الكون قائمة على مشاركتنا كلنا
والاية الاخيرة مش محتاجة تفسير
جمعت الصفات اللى لازم يكون عليها الانسان اى ان كان دينه او نوعه او جنيه

جعلك الله من عباده الذن يذكرون انفسهم ويذكرون الناس بفعل الخيرات
بوست فكرته جميلة من الحاجات اللى بحبها

مجهول said...

gohayna
صاحبة الخبر اليقين

اشكرك عزيزتي علي سؤالك
وجعلك الله دوما بالود مقبلة ناشرة للخير فاعلة

معك فيما قلتي
طغيان المادة بالفعل اثر كثيرا علي نفوس الناس
لكن ليس وحده بل انهيار الجانب الاخر المضاد لطغيان المادة

انهارت قيم الحضارة النبيلة
انهارت قيم التعامل العالية
بل غابت قيم الاسلام الحنيف السمحة

كثر الزيف والطمع والخداع والاقنعه
اذن فلا وجود للثقة
اختفت
فظهرت كل سيئات نفو ابن ادم
واصبحت هي السائدة

القيم الجميلة ليست بحاجة لنشرها
فهي فطرة مزروعة داخل كل انسان تحتاج فقط لمن يزيح عنها الغبار

كل منا اما ملاك او شيطان
اما جاحد او حامد
اما محب لنفسه اناني او محب للناس ناشر للخير

تحياتي لك يا عزيزتي علي تعليقك الرائع

مجهول said...

العزيزة توتا

قولي كمان ياريت

ارتباط الانسان بالمادة ليس معناه تغير تكوينة النفسي للسلب
حب الانسان لنفسه ليس انانية بل الافراط في الحب كذلك

التغير كما لمستيه ناتج عن تشابك ظروف

انهيار قيم كانت ركيزة للمجتمع
تدرس في المدرسة
تعلم في المسجد
ويتربي عليها في البيت

انهيار متشابك مع طغيان المادة
مع ضعف الحالة الاقتصادية يمكن
مع الاحوال السياسية يمكن

فأختفي كل جمال في نفوس البشر
الهم هو المادة
الاول والاخير هو أنا

اصبح كل كما قلتي محور الكون في نظر نفسه
اصبح خلق وحيد

فضاعت ثقة كل انسان بالاخر
واصبحت للقيمة الطيبة خبايا سيئة
لكن هل من امل
ربما او بالاصح اتمني وارجو من الله

...........
اضفتي بتعليقك كعادتك
جزاكي الله كل خير وازادك من نعمة حب الناس وحب الخيرات
وجعلك من عباده الذين اختصهم به

Gid-Do - جدو said...

صديقى العزيز

اسمحلى اضيف لكل التعليقات الجميلة وردك الاجمل عليهم ان احدى عوامل الانهيار ان الاسرة اصبحت مركزة على مجموع درجات الطفل فى المدرسة فى نهاية العام الدراسى ـ رغم ان المجموع دة مبنى على الصم مش اكتر ـ وفى نظير هذا الهدف اتنسى الهدف الاصلى وهو التربية فكانت النتيجة شباب مركز على مجموعة فى الدراسة وغبر مدرب على باقى النواحى وبيتعلم من بعض قيم بتاعتهم مهياش القيم الصحيحة ـ ولا نستطع ان نلومهم وحدهم فى هذا ـ وهكذا انهارت قواعد البيت فخر علينا السقف
وليس هناك من حل سوى الرجوع الى التربية الشاملة للاجيال الصغيرة ـ اشكرك وتحياتى

صاحب البوابــة said...

كعادتك يا صديقي

تمضي الى الفكرة من اقصر الطرق

تحياتي لمقالك القيم

وياليتنا جميعاً مثل غاندي

koukawy said...

مش عارفه اعلق اقول ايه
رمضان كريم يا مجهجه

مجهول said...

جدو العزيز جدا جدا
صدقت واضفت بالفعل

الموضوع متشابك
التعليم وطريقته
التربيه واساليبها
الاعلام واهدافه
كل شيء يساعد علي تشوه النفس
وفقدان الثقة

مجهول said...

صاحب البوابة المحترم

اشكرك عزيزي علي كلماتك

مجهول said...

كوكاوي

نورت المدونة يا كميل
مبسوط انك موجود
يارب تفضل فرحان وتسعد دايما اللي حواليك

sara said...

اتفق معاك في كلامك جدا

وان كنت احيانا ممكن تعمل الخير ويتقابل بالنكران
عشان كدا بردو محمد عبد الغفار معاه حق في ان فعلا الشك وسوء النيه بيقضي علي كل امل


بوست اكتر من رائع

تحياتي

yasmina said...

صحيح ان كلامك صعب التحقيق في ايامنا ولكني اتفق معك

غير يد تمد إليك في ضرائك
غير قلب مفتوح لك في همومك
غير عقل يفكر معك في أزماتك
غير روح تحبك في كل وقت

يا ريت ان اكون كذلك لجميع اعزائي

شكرا لموضوعك الجميل

بعدك على بالى said...

"قسوة الزمن والظروف وإنتشار الأقنعة والزيف لم تشوه فقط وجوه الناس بل أيضا شوهت جمال نفوسهم
و...كل شيء أصابه الخداع"


صدقت حقا فالخداع والعفن ومجمل صور الشر هى الاكثر سيطرة على المشهد اليومى للاسف، ولا مجال للصلاح..
تحياتى

حائر في دنيا الله said...

عامل الناس كما تحب أن يعاملوك، لو طبقنا قليلاً من تلك الحكمة على أنفسنا لأنصلح كثيرا من الحال ولكنه ساد فينا الشك والترقب والخوف من الآخر والظن به سوء فجعلنا أشخاص سيئين فعلا

لك تحياتي
السلام عليكم

gohayna said...

انا جايه اسلم عليك


ازيك؟

Jana said...

اتعجب حقا من كونى متابعة جيدة لمدونات عديدة ...او هكذا كنت اظن نفسى
فكيف لم يتسنى لى دخول مدونتك الرائعة
!!!!من قبل
بالنسبة لهذه التدوينة الجميلة
فلم يتبقى شيئا للاضافة
فقد قلت واحسنت القول
اللهم اجعلنا ممن تقول عنهم
فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين
صدق الله العظيم

تحياتى
ورمضان كريم